تتحدث فتراتنا المفتوحة اليوم من سياحة واثار عن الاماكن السياحية المعروفة والمشهورة ولكن ولاول مرة في شكل فزورة ولغزن نتحدث عن المكان وما يحوية من اثار دون ذكر اسمة وعليك عزيزي المستمع المشاركة وحل اللغز باسم المكان او الاثر الذي نتحدث عنه.

تناولت فقراتنا خلال الحلقة ثلاث اماكن هم : شارع المعز ، محافظة الاقصر ، قلعة صلاح الدين الايوبي.

ضيف الحلقة: ا. محمود كمال الخبير المرشد السياحي وعضو الغرف السياحية سابقا – ا.راويه الصباحي الخبيرة والمرشدة السياحية – م.طارق البدراوي مؤلف موسوعة كنوز ام الدنيا.

فريق العمل

رئيس التحرير سيد عبد العزيز

التقديم د.هشام محفوظ

اخراج نسرين نبيل

هندسة هواء حسام رافت ، رافت موسي

من كواليس هذه الحلقة:

تليفونيا: دار هذا الحديث بيني وبين استاذي دكتور هشام محفوظ مدير عام التنفيذ اثناء التحضير لاعداد الحلقة قبل موعد اذاعتها بعدة ايام، وحدثني استاذي عن رغبته في تغير شكل الحلقة وتبسيط المحتوي بل والتفاعل مع المستمعين من خلال مساحة للمشاركة في الحلقة واقترح على ان تكون الحلقة عبارة عن مسابقة او فزورة يشترك المستمع في حلها ودون التقيد بمشاركة ضيف وعلى ان تتكون من كتابة عدة مسابقات عن اماكن مختلفة داخل الحلقة، فقولت له اترك لي الموضوع استاذي وباذن الله ساخرج عليك بشكل مختلف فالثقة المتبادلة احد خطوات النجاح. وجاء وقت التنفيذ ورسم مخطط الحلقة بالشكل الجديد الذي تحدثت فيه مع استاذي وكنت قد قمت بمزج الافكار، فكان حديثي مع نفسي يدور حول “لما لا اترك المتخصصين هم من يتحدثوا عن الاثر او المكان دون ذكر اسمه وفي هذه الحالة اضمن معلومة ذو مصدر موثوق وصحيحة وفي شكل مسابقة وبهذا اكون قد قدمت معلومة وشاركت المستمع وراعيت التبسيط في المحتوي” اذا فقد حققت المعادلة، وتوكلت على من لا يغفل ولا ينام.

استوديو هواء البرنامج العام: دخلت قبل الحلقة على استاذي في الاستوديو ومعي الاسكربت والتفاصيل والبيانات كافة وكان رده لم اطلب هذا ،انه ليس المقصود يا سيد، فقولت له دعنا نجرب وانا اثق في النتيجة وشرحت له فكرة الحلقة والمزج الذي قمت به والمده المقررة لكل ضيف وتقسيم الفقرات الداخلية الثلاث وان مساحة المستمع متاحة بل لدينا مرونة للمشاركة والتحكم في التوقيتات وسنلاحظ النتيجة من الفقرة الاولي .. وجاء التنفيذ..

انتهت الحلقة ودخلت لاستاذي مرة اخري سائلا عن رأية الذى كنت اشاهدة طيله الحلقة على الهواء في تجاوبة وسعادته في مشاركة المستمعين وتعبيراته التى تدل على الرضاء والسرور والثناء على ما وصلنا اليه، فكان قوله لي “ماتنساش تقول انها فكرتي” ولهذا اسجل هذه السطور لتكون شاهدا يحفظ ويذكر ويشكر ويؤرخ لهذا الموقف ولتكن سطور من مذكراتي. وتحية الى استاذي.